المؤتمر العلمي السنوي الحادي عشر لكلية العلوم الإسلامية
1- الجوانب العلمية في فكر الإمام الشيخ محمد تقي الشيرازي 2- الدور القيادي للإمام الشيخ محمد تقي الشيرازي 3- الآثار الفقهية والحياتية في فكر الإمام الشيخ محمد تقي الشيرازي
ابراز الجوانب العلمية في فكر الإمام الشيخ محمد تقي الشيرازي وفاعليته في الحياة اليومية ودوره القيادي في اندلاع ثورة العشرين.
في مدينة ابي الأحرار ابي عبد الله الحسين (ع) وفي هذا الصرح العلمي الشامخ والذي تشرف بحمل اسم أهل البيت (ع) وفي هذا اليوم المبارك من غرة شعبان المعظم شهر الخير والعطاء والانتصار على القوى الظلامية والتكفيرية بتضحيات ابناء العراق من القوات الامنية والحشد المقدس وفي ايام ذكرى المبعث النبوي الشريف ختمت اعمال مؤتمر كليتنا العلمي الحادي عشر بعد ان ناقش المؤتمرون البحوث التي جسدت دور الامام الشيخ الشيرازي طيب الله ثراه ،
اذ ان أطروحة المرجعية هي اطروحة أهل البيت (ع) ولم يجد أهل البيت (ع) صمام أمان افضل من هذه الاطروحة ولذلك أمروا أتباعهم بالرجوع اليهم ولو كان هناك ضمان أفضل من هذه الاطروحة لامرونا بها وهذا يدلل على ان التكتلات والتجمعات لا تكفي ان تكون صمام لامان الامة وانما هذه الوسائل اذ انطوت تحت مظلة المرجعية فهي مشروعة ويمكن ان تؤدي غرضها واهدافها التي انشأت من أجلها ومرجعنا الامام الشيخ الشيرازي هو احد أقطاب مراجعنا في زمانه وكان احد مفجري ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني للعراق بفتواه التاريخية .
وفي ختام المؤتمر اوصى المؤتمرون بالتوصيات الاتية :
- عقد مؤتمر واسع ومتخصص يتناول علوم الامام الشيخ الشيرازي .
- تضمين المناهج الدراسية دور الشيخ الشيرازي التاريخي في رص صفوف الامة ووحدة كلمتها .
- احياء مرقده الشريف في الصحن الحسيني المقدس .
- تسمية شارع او ساحة باسمه تخليداً لذكراه .
- تبني المراكز الفكرية والعلمية الدينية ثراثه العلمي والفكري .
- اهتمام القنوات الاعلامية المتخصصة بتراث الشيخ الفكري والعلمي .
التاسع والعشرين من نيسان عام 2017م
الموافق 2 شعبان المعظم 1438هـ