جمالية الإيقاع في رسوم الواسطي
إنَ البحثَ الحالي الموسوم (جماليةالإيقاع في رسوم الواسطي)، هودراسةٌ عن إلايقاع وجمالياته في رسوم الواسطي، فالفن العربي الإسلامي لم يخلُ يوماً من الجمالية الإيقاعية سواء على مستوى الخصائص البنائية أوالدلالات التأويلية إذ لم يخلُ من متعة بصرية تصاحبها دلالات جمالية ومعرفية وحسية تربط المعنى بفكرة العمل الأساس، ويعد الواسطي واحداً من أعلام الفن الإسلامي الذي أبدع وتفرد بمدرسة فنية خاصة به، لهامبادئ وقوانين بُنيت بشكلِ مدروس، لقد أراد الواسطي،ان يحققُ متعة جمالية خالصة من خلال إنتقاله ما بين المعنى الحسي والتربوي إلى الحدسي والوجداني المتوحد مع الفعل الخالص لجمالية الإيقاع. إن هذا التوجه الجمالي، الذي أتت به رسومات الواسطي جديرة بالبحث خصوصا إذا ماتم تناوله كإيقاع جمالي،. وعليه تضمن البحث أربعة فصول:- إحتوى الفصل الأول:1-على مشكلة البحث 2-اهميته والحاجة اليه 4- هدف البحث 5- تحديد المصطلحات،اما الفصل الثاني فقد تضمن الإطار النظري والدراسات السابقة.فقد كانت مباحثه ثلاثة:- المبحث الأول:- جمالية الايقاع في الفن 2- المبحث الثاني الجمال في الفن الإسلامي أما المبحث الثالث فقد تضمن الإيقاع في العناصرالفنية (اللون والخط والشكل). اما الفصل الرابع تناول: النتائج والإستنتاجات واالمقترحات والتوصيات.وانتهى البحث بعرض المصادر.